بسم الله الرحمن الرحيم
نشكر الله دائما وأبدا ونسأله بأن يمن الله علينا بالشفاء بعد أن تم إجراء عملية فلب مفتوح تكللت بالنجاح ولله الحمد…
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون ما ألمّ بنا رفعاً للدرجات وفي ميزان الأعمال…
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله، نتوجه بالشكر الموفور لطاقم الخدمات الطبية الملكية الرائع في مركز الملكة علياء لأمراض وجراحة القلب في مدينة الحسين الطبية ونقول لهم جزاكم الله عنا كل خير…
ونستذكر أيضا الحديث الشريف: (( مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى ))
[أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير]
نتوجه أخيراُ بجزيل الشكر لكل من وقف معنا أثناء العملية، من تبرع بالدم وكل من تكرم بزيارتنا في المستشفى و جميع من اتصال واطمئن ومن دعا لنا في ظهر الغيب…
جزاكم الله عنا خيراً ولا أراكم الله مكروه بعزيز…
الأوسمة: فلب مفتوح, امتنان, بارك الله بكم, جزاكم الله خيرا, شفاء, شكر, عرفان
صورة
الأوسمة: فطافطه, فطر, كل عام وأنتم بخير، الأمة العربية, وعائلته, أصل الحكاية, اليمن والبركات, الإسلامية, الخليل, السيد عبدالرحمن, الصيام والقيام, بأحر التهاني, بخير, تقبل الله, ترقوميا, ترقوميا-الخليل, عيد, عيد الفطر, عبدالرحمن, عتقاء رمضان, عشيرة الفطافطة
بعد ثلاث وثلاثين سنه من التعلم
سأل عالم تلميذ: منذ متى صحبتني؟ فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة.
فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟! قال التلميذ: ثماني مسائل.
قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟! قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب.
فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع.
قال التلميذ:
الأولى: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي.
الثانية: أني نظرت إلى قول الله تعالى:(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى ٱلنَّفْسَ عَنِ ٱلْهَوَىٰ، فَإِنَّ ٱلْجَنَّةَ هِيَ ٱلْمَأْوَىٰ) [النازعات 40.41] ، فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت على طاعة الله.
الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع ثم نظرت إلى قول الله تعالى:(مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقٍ) [النحل 96]، فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده.
الرابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه، ثم نظرت إلى قول الله تعالى:(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَندَ ٱللَّهِ أَتْقَاكُمْ) [الحجرات 13]، فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما.
الخامسة: أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم بعضا ويلعن بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: (نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَ) [الزخرف 32]، فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني.
السادسة: أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله تعالى:(إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوّاً) [فاطر 6]، فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده.
السابعة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى انه قد يدخل فيما لا يحل له، ونظرت إلى قول الله عز وجل:( وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا) [هود 6]، فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده.
الثامنة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله, هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه ونظرت إلى قول الله تعالى: (وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق 3]، فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله.
فقال الأستاذ: بارك الله فيك ولنرى إن كان الشيطان قادرا على إيقاف هذا الأمر(إِنَّ ٱلشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوّاً)
سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله اكبر، اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
الأوسمة: عبر، قصص اسلامية، شيخ، تلميذ، دروس، الخلق، الهوى، الرزق، التوكل على الله، التقوى، الحسد، الشيطان
وصلتني معلومات أن هنالك من ينوي بيع حصة من أراضي جدي الحاج موسى أحمد خليل الفطافطة لأشخاص من ترقوميا الخليل أو غيرها.
أعلن للعموم، كوني أحد ورثة الحاج موسى الفطافطة أنني غير موافق على بيع أية قطعة أرض بطرق غير قانونية، وأن أي شخص يقوم بالبيع أو الشراء يتحمل وحده المسؤولية القانونية عن تصرفه بدون موافقة الورثة جميعا، علما بأنني قد حذرت من أساليب البيع والشراء غير القانونية كون التركة لم تسجل بإسم الورثة وهي مشاع بين الورثة جميعا.
وسوف أقوم بملاحقة قانونية لكل من يقدم على هذا التصرف بدون أخذ الموافقات من الورثة جميعا.
عبدالرحمن علي موسى الفطافطة
عمان 31/5/2013
الأوسمة: فطافطة, موافقة, موسى, مشاع, وريث, ورثة, ورثة الحاج موسى, أراضي, الحاج موسى, اعلان هام, بيع أو شراء, ترقوميا, جدي, رفض, رفض بيع, علي موسى, غير قانونية
قال تعالى:
(لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) [التوبة 128]
(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم 4] صدق الله العظيم.
قَالَ النبي عليه الصلاة والسلام : ” إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ “[ مسند البزار عن أبي هريرة]
جعفر بني أبي طالب والنجاشي
لما خاف الرسول على أصحابه اختار لهم الهجرة إلى الحبشة وأمرهم بالهجرة اليها، وقال لهم: (ان بها ملكًا لا يظلم عنده أحد وهي أرض صدق)، وخرج جعفر وأصحابه إلى الحبشة، فألحقت قريش بهم عمرو بن العاص وعبدالله بن أبي ربيعا ولم يكونا أسلما بعد.
ووقف رسولا قريش عمرو وعبد الله أمام النجاشي فقالا له: أيها الملك! إنه قد ضوى (جاء) إلى بلادك غلمان سفهاء، فارقوا دين قومهم ولم يدخلوا في دينك (المسيحية)، بل جاؤوا بدين ابتدعوه، لا نعرفه نحن ولا أنت، وقد بعثنا إليك فيهم أشراف قومهم من آبائهم، وأعمامهم، وعشائرهم لتردهم إليهم. فلما انتهيا من كلامهما توجَّه النجاشي بوجهه ناحية المسلمين وسألهم: ما هذا الدين الذي فارقتم فيه قومكم، واستغنيتم به عن ديننا؟
فقام جعفر وتحدث إلى الملك باسم الإسلام والمسلمين قائلاً:
أيها الملك، إنا كنا قومًا أهل جاهلية نعبد الأصنام، ونأكل الميتة، ونأتي الفواحش، ونقطع الأرحام، ونسيء الجوار، ويأكل القوي منا الضعيف، حتى بعث الله إلينا رسولاً منا، نعرف نسبه وصدقه وأمانته وعفافه، فدعانا إلى عبادة الله وحده، ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من الحجارة والأوثان، وأمرنا :
- بصدق الحديث،
- وأداء الأمانة،
- وصلة الرحم،
- وحسن الجوار،
- والكف عن المحارم والدماء،
- ونهانا عن الفواحش،
- وقول الزور،
- وأكل مال اليتيم،
فصدقناه وآمنا به، فظامنا قومنا وعذبونا ليردونا إلى عبادة الأوثان، فلما ظلمونا، وضيقوا علينا، وحالوا بيننا وبين ديننا، خرجنا إلى بلادك، ورغبنا في جوارك، ورجونا ألا نظلم عندك
فقال النجاشي: (هل معك مما جاء به الله من شيء؟) فقال له جعفر: (نعم)، فقال النجاشي: فاقرأه علي. فقرأ جعفر من سورة مريم، فبكى النجاشي، ثم توجه إلى عمرو وعبد الله وقال لهما: إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة (يقصد أن مصدر القرآن والإنجيل واحد). انطلقا فوالله لا أسلمهم إليكما.
فأخذ عمرو بن العاص يفكر في حيلة جديدة، فذهب في اليوم التالي إلى الملك وقال له: أيها الملك، إنهم ليقولون في عيسى قولاً عظيمًا، فاضطرب الأساقفة لما سمعوا هذه العبارة وطالبوا بدعوة المسلمين، فقال النجاشي: ماذا تقولون عن عيسى؟ فقال جعفر: نقول فيه ما جاءنا به نبينا ( هو عبد الله ورسوله، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه. عند ذلك أعلن النجاشي أن هذا هو ما قاله عيسى عن نفسه، ثم قال للمسلمين: “اذهبوا، فأنتم آمنون بأرضي، ومن سبكم أو آذاكم فعليه ما يفعل”، ثم رد إلى قريش هداياهم.
كانت هذه قبسات من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فيما ورد في القرآن وما ورد في السنة الشريفة والروايات في بعض أخلاق الإسلام.
ففي أي معسكر أنت؟؟؟ في أخلاق الجاهلية أم الإسلام؟؟؟
الأوسمة: قول الزور, مكارم الأخلاق, أكل ما اليتيم, أبي طالب, الكف عن المحارم, النجاشي, الدماء, الرسول, جعفر, جعفر بن أبي طالب, صلى الله عليه وسلم, صلة الأرحام, صدق الحديث
الأوسمة: فطافطه, فطر, كل عام وأنتم بخير، الأمة العربية, وعائلته, أصل الحكاية, اليمن والبركات, الإسلامية, الخليل, السيد عبدالرحمن, الصيام والقيام, بأحر التهاني, بخير, تقبل الله, ترقوميا, ترقوميا-الخليل, عيد, عيد الفطر, عبدالرحمن, عتقاء رمضان, عشيرة الفطافطة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.